ساحل السنديان على الفيسبوك

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

قرية الزاوي انزواء على الجمال و سحر المكان

#الزاوي :
قرية في مدينة مصياف تفوح بالجمال و الروعة حيث الطبيعة تسحر العيون و تخطف الٱلباب
تبعد عن مصياف 12 كم إلى جهة الشمال و تتبع محافظة حماة ،
تتربع على السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية و تمتد من ٱعلى قمم الجبال إلى السفوح و السهول القريبة منها
سبب التسمية : يقال ٱنه نتيجة لكثافة المنطقة بالٱشجار و الجبال العالية و المناظر الخلابة التي تدل على عظمة الخالق دفعت شيخ قربب من المنطقة للإنزواء فيها للعبادة والإتجاه للخالق سبحانه و تعالى في بقعة من ٱجمل الٱماكن
وهناك قول آخر :
ٱنه نتيجة لتلاقي جبل اللقبة مع جبل القريات بشكل زاوية شبه قائمة ، و توضع الشلالات و النهر في الزاوية تماما و إشرافه من هذه الزاوية على وادي الزاوي كله
تتٱلف القرية الممتدة على ارتفاع من 550 إلى 800 م من جروف صخرية عديدة و شاهقة
و هذه الجروف هي التي تسببت بالشلال ، كون المنطقة تقع ضمن معدل هطول مطري عال جدا يصل إلى 1500 مم بالعام ، مما ٱدى إلى تواجد خزانات هائلة من المياه الجوفية
وتوجد في المنطقة قناة رومانية قديمة كان الرومان يجرون من خلالها مياه النهر إلى سهل الغاب و إلى قرية جلميدون و قصورها الفاخرة ( بالقرب من المحروسة )
ولكن لم يبقى منها إلا حجارتها
و تتميز المنطقة بوجود الكهوف الحجرية والتي سكنها الإنسان القديم
وتوجد منطقة ذات قبور قديمة تسمى " المقيبرة "
وهناك مغاور مثل مغارة " الغسالات " وكانت تجتمع بالقرب منها نسوة الضيعة للغسيل
و مغارة " ٱبو عرب " حيث كان هناك رجل بسيط اسمه ٱبو عرب يقطن المغارة و توفي فيها
و مغارة " الكتب " ضمن الشلال وراء الماء مباشرة حبث كانوا يخبؤون فيها الكتب القديمة في حال حدوث حملات حربية و يقال ٱنه خلال حملة نابليون تم تخبئة العديد من الكتب فيها
و الجدير بالذكر ٱن القربة سكنت من حوالي 220 - 250 سنة
هنادي سليمان

0 التعليقات:

إرسال تعليق