فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

باقون

نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن و الأبديه سكان هذا البلد ...

السنديان ظهيرنا البريّ

السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته ..وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك

و مصياف

الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج تكفَّنوا بالزعتر البرِّيِّ والريحانْ صاروا ربيع الزيزفون ولوَّنوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين فتنشر الدفلى كنهر دمٍ وتسقيه من النزفِ

جبال شمخت بدماء أبنائها

وهناك بين يدي آلهة البطم والسنديان تركت روحي أمانة في ذاكرة الفصول .

ساحل السنديان على الفيسبوك

الثلاثاء، 30 مايو 2017

نريد هواءً

نريد هواءً

حمّلوا الصقور رسائل حب
للفئران و الأرانب

نريد هواءً

ستتحوّل الأرض إلى كرة بلا لاعبين

قدّموا عروضكم لمناقصة استيراد الهواء                                             

فجّروا حروباً أخرى 

فالناس يهربون بحثاً عن الهواء 

أعينهم مثل كرات التنس تتنقل بين مضارب اللاعبين

نريد هواءً

أثوابنا انتزعت منا ونحن نائمون
كنا نبكي بصمت كالمسدسات كتيمة الصوت  
والقتلة يضحكون كالمدافع

نريد هواءًً

حصتنا الشهرية من الهواء
لا تكفي لآ ه واحدة
نريد هواءً.....
.
.
أ. وهيب معيطه -المسحب

الجمعة، 5 مايو 2017

معركة وادي العيون ذكرى و عبره

بمناسبه عيد الجلاء
وعلى ايام الفرنسيين وقوتهم كانت قريتي وادي العيون مقبرتهم
________________________________
كلمات معركة وادي العيون
وفي منتصف حزيران 1920 قررت الفرنسيون إرسال قواتهم بقيادة الجنرال نييجر للقضاء على ثورة الشيخ صالح العلي واضعة تحت تصرفه قوات ضخمة. وبدأ نييجر هجومه بين قريتي خربة الريخ ونهر الصوارني بالقرب من الشيخ بدر، واتسع الهجوم ليشمل جبهة واسعة على امتداد 30 كم، مما اضطر الثوار للانسحاب.
تقدمت الحملة الفرنسية وهي تحرق في طريقها القرى والمزارع، فأحرقت مراكز القيادة في الشيخ بدر وبيوت الشيخ صالح نفسه في قرية الرسته. وأثناء سير الحملة شرقاً كانت تعبر الوديان السحيقة ومجاري الأنهار البعيدة عن القرى المأهولة، ولما اقتربت من منطقة وادي العيون، استطاب جنودها المنطقة وأنزلوا عتادهم وأمتعتهم ونصبوا خيامهم بقصد الاستراحة. فانهالت نيران الثوار المرابطين فوق التلال المرتفعة المحيطة بوادي العيون عليهم، مما شكل مفاجأة صاعقة، فتكت بهم وبخيولهم فحاولوا الانسحاب باتجاه قرية النيحا، فوجدوا الثوار قد سبقوهم وقطعوا عليهم الطريق، وأخذوا يغيرون مساراتهم ليفاجؤوا بكمائن الثوار أينما ذهبوا، والثوار يطاردون ويسدون عليهم السبل. وقد انكفأت القوات الفرنسية إلى قواعدها في الساحل تاركة على أرض المعركة عدداً كبيراً من القتلى وكميات من المعدات والذخائر، كما وقع عشرات الأسرى من الفرنسيين بيد الثوار. ________________________________
حبيب محمد