فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

باقون

نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن و الأبديه سكان هذا البلد ...

السنديان ظهيرنا البريّ

السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته ..وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك

و مصياف

الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج تكفَّنوا بالزعتر البرِّيِّ والريحانْ صاروا ربيع الزيزفون ولوَّنوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين فتنشر الدفلى كنهر دمٍ وتسقيه من النزفِ

جبال شمخت بدماء أبنائها

وهناك بين يدي آلهة البطم والسنديان تركت روحي أمانة في ذاكرة الفصول .

ساحل السنديان على الفيسبوك

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

قرية الزاوي انزواء على الجمال و سحر المكان

#الزاوي :
قرية في مدينة مصياف تفوح بالجمال و الروعة حيث الطبيعة تسحر العيون و تخطف الٱلباب
تبعد عن مصياف 12 كم إلى جهة الشمال و تتبع محافظة حماة ،
تتربع على السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية و تمتد من ٱعلى قمم الجبال إلى السفوح و السهول القريبة منها
سبب التسمية : يقال ٱنه نتيجة لكثافة المنطقة بالٱشجار و الجبال العالية و المناظر الخلابة التي تدل على عظمة الخالق دفعت شيخ قربب من المنطقة للإنزواء فيها للعبادة والإتجاه للخالق سبحانه و تعالى في بقعة من ٱجمل الٱماكن
وهناك قول آخر :
ٱنه نتيجة لتلاقي جبل اللقبة مع جبل القريات بشكل زاوية شبه قائمة ، و توضع الشلالات و النهر في الزاوية تماما و إشرافه من هذه الزاوية على وادي الزاوي كله
تتٱلف القرية الممتدة على ارتفاع من 550 إلى 800 م من جروف صخرية عديدة و شاهقة
و هذه الجروف هي التي تسببت بالشلال ، كون المنطقة تقع ضمن معدل هطول مطري عال جدا يصل إلى 1500 مم بالعام ، مما ٱدى إلى تواجد خزانات هائلة من المياه الجوفية
وتوجد في المنطقة قناة رومانية قديمة كان الرومان يجرون من خلالها مياه النهر إلى سهل الغاب و إلى قرية جلميدون و قصورها الفاخرة ( بالقرب من المحروسة )
ولكن لم يبقى منها إلا حجارتها
و تتميز المنطقة بوجود الكهوف الحجرية والتي سكنها الإنسان القديم
وتوجد منطقة ذات قبور قديمة تسمى " المقيبرة "
وهناك مغاور مثل مغارة " الغسالات " وكانت تجتمع بالقرب منها نسوة الضيعة للغسيل
و مغارة " ٱبو عرب " حيث كان هناك رجل بسيط اسمه ٱبو عرب يقطن المغارة و توفي فيها
و مغارة " الكتب " ضمن الشلال وراء الماء مباشرة حبث كانوا يخبؤون فيها الكتب القديمة في حال حدوث حملات حربية و يقال ٱنه خلال حملة نابليون تم تخبئة العديد من الكتب فيها
و الجدير بالذكر ٱن القربة سكنت من حوالي 220 - 250 سنة
هنادي سليمان