فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

باقون

نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن و الأبديه سكان هذا البلد ...

السنديان ظهيرنا البريّ

السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته ..وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك

و مصياف

الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج تكفَّنوا بالزعتر البرِّيِّ والريحانْ صاروا ربيع الزيزفون ولوَّنوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين فتنشر الدفلى كنهر دمٍ وتسقيه من النزفِ

جبال شمخت بدماء أبنائها

وهناك بين يدي آلهة البطم والسنديان تركت روحي أمانة في ذاكرة الفصول .

ساحل السنديان على الفيسبوك

الأحد، 20 مارس 2016

مصيافُ يا بلداً .. قصيده للشاعر شادي صعب

مصيـــافُ يا بلـــــداً يعانقُ مجدُهُ........
جبـــلَ الحيــاةِ عنــاقَ خــلٍّ للوفـي
يا موطنـــاً أسقيـهِ من قلبي دماً.......
و يخــطُّ فيـــه الحــرفُ حرفاً للصفيّ
فيـــكِ العزيــزُ ترعــرتْ أوصــــالهُ.......
وبدى السرورُ على كفوفِ المُختفي عاشـتْ دهـورُكِ ظاهراً في باطنٍ.......
و تلاهُ قســطٌ من عجــافِ المُنتفـي لا دارَ تبقـــى دونَ ويـــلٍ حــالـكٍ......
ذاكَ اعتـــدالٌ في ثــــراكِ إن تفــــي و العهـــدُ عهـــدُ البــارِ للآبـــاء يا.......بلدي
فحـــانَ الوقتُ كي تتكفكفي طعنـــاً بأوراقِ السُّهـــادِ تمنّعـــاً
لعويــــلِ أزمـــانٍ لديـــكِ فصفّفـــي يا ليــتَ دهــري كلُّـــهُ في قهرهِ.........
يفديكِ حينَ يجيءُ عهدُ المـــــوقفِ حُسنـــاً بلادي بالمـــدى و لعلّهُ........
ظرفاً يقهقهُ كالمُجـــــونِ المُكتفــي فبــأيّ آلاءٍ كفــرتِ؟
و أعلــــــــمُ....
أنّ الشـــديدَ عليكِ صــــوتُ مثقّفِ يا ليـــتَ ذاك النورُ يسطعُ للمدى......
يا ليتَ أمجـــــــاداً لكِ فتُلفلفـــــــي عيــبٌ و عيـــبٌ ثمّ عيــبٌ آخــــرٌ.......
عــــارٌ و عــــارٌ ثــمّ عـــــارٌ مُــدنــفِ لكِ مطلعُ الأقـوال يـا بلـــدي
و ما خنــــتُ العهـــودَ لأجلـــكِ فتلطّفــي لـكِ من رحيـقِ الكونِ نجمٌ ساطعٌ
لــكِ فــي البـــوادي ناقــةً للمُنصـفِ لـكِ محـــورُ الأيّــامُ تتلــو نـورهــا
في بــاطــــنٍ من فقهِ فقهِ المُسرفِ لكِ حالــكٌ، نــورٌ، و صـوتٌ هــالكٌ
لــكِ فـي المفــــاخرِ كالمقالِ المُرهفِ بلدي العزيزُ أراكَ في لهبِ الوغى.....
و أرى لـــكَ العليــــاءَ حــدَّ الأسقــــفِ
عـــــلّ الزمـــانَ إذا أغار عليكَ لنْ........يلقـــــــاكَ ذو دمــعٍ عليــلٍ مُجحـفِ بلدي لأنتَ الحـــبُّ في حيـــواتنا.......
و لأنـــتَ بيــــتٌ للمشــرّدِ مكتَفــي ................
شعر: شادي محمد صعب 13/3/2012 ”