فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

باقون

نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن و الأبديه سكان هذا البلد ...

السنديان ظهيرنا البريّ

السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته ..وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك

و مصياف

الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج تكفَّنوا بالزعتر البرِّيِّ والريحانْ صاروا ربيع الزيزفون ولوَّنوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين فتنشر الدفلى كنهر دمٍ وتسقيه من النزفِ

جبال شمخت بدماء أبنائها

وهناك بين يدي آلهة البطم والسنديان تركت روحي أمانة في ذاكرة الفصول .

ساحل السنديان على الفيسبوك

الخميس، 9 يونيو 2016

في رثاء الشهيد المجاهد علي عبد الكديم عيسى -قلع اليازدية

الرجل الحقيقي والمؤمن الثابت والأخ الكريم علي عبد الكريم عيسى
خساره حقيقيه انت ياخيي الله يرحمك

صباح الخير ياعلي
احقا علي قد رحل
هل زال عن الأرض
وفي قلبي لم يزل
هل مثله من أخ
وهل من مثله في المثل
ياعليا مساء الخير
فصل الرحيل هل اكتمل
لما الرحيل أخبرني
لما رحلت على عجل
ياعليا هل من لقاء
أخبرني الان مالعمل
هل ستشرق مع الشمس
ام ستطل من زحل
لقد ابكيتني ياأخي
وملأ الدمع المقل
لقد المتني ياجميل
وتعثرت في فمي الجمل
لقد المتني يارفيق
رفقا عقلي مااحتمل
علي أمل بالانتصار
من قبل قبلك ياأمل
علي يحمل الايمان
نقيا صادقا بلا زلل
علي كالنجم على كتفيه
علا وعلا حتى أفل
ثم سيسطع للأجيال
من لو عينيه العسل
علي ساد بالأخلاق
وحل في ابهى الحلل
علي مغمض العينين
بهدوء على الله اتكل
ياعليا الى اللقاء
بلا وداع ولا قبل
تبت ايدي قاتليك
حليفهم الموت اوالشلل
رحيلك عنا ياأخي
هذا المصاب الجلل
وحتى وانت في التراب
لازلت شامخا كالجبل
رحمك الله....

بقلم : أ. أحمد أ علي