فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

باقون

نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن و الأبديه سكان هذا البلد ...

السنديان ظهيرنا البريّ

السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته ..وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك

و مصياف

الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج تكفَّنوا بالزعتر البرِّيِّ والريحانْ صاروا ربيع الزيزفون ولوَّنوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين فتنشر الدفلى كنهر دمٍ وتسقيه من النزفِ

جبال شمخت بدماء أبنائها

وهناك بين يدي آلهة البطم والسنديان تركت روحي أمانة في ذاكرة الفصول .

ساحل السنديان على الفيسبوك

الاثنين، 29 فبراير 2016

تين الهبول .. تراث مصيافي أصيل

تين الهبول.. أكلة تراثية تقدم ضيافة للزوار في مصياف

لا يكاد يخلو بيت في منطقة مصياف من تين الهبول فهي أكلة توارثها أهل المنطقة عن أجدادهم وهي حلوى البيت التي يجب ألا تنقطع منه صيفا أو شتاء كما أنها تقدم ضيافة للزوار.

وتتفنن نساء المنطقة في صناعة تين الهبول التي تعلمنها من أمهاتهن معتمدات على ما تجود به أرض المنطقة من أصناف التين المتنوعة كالأحمر والسماقي والفرزي والملي.

وفي حديث لنشرة “سانا- سياحة ومجتمع – شرحت مريم بركات من قرية الزينة التابعة لمنطقة مصياف طريقة صناعة تين الهبول قائلة إنه بعد نضج ثمار التين ينتقى منها الجيدة ويتم نشرها على سطح المنزل نحو عشرين يوما تكون خلالها معرضة لأشعة الشمس حتى تجف تماما، مضيفة أنه بعد أن تجف ثمار التين تماما يتم تجميعها في وعاء معدني مثقب يسمى “الغربولة” وتوضع فوق وعاء معدني آخر يحتوب على الماء يكون موضوعا على النار وتترك ثمار التين المجفف حتى تطهى على البخار بشكل كامل.

وقالت بركات بعد ذلك يتم فرز الناتج إلى قسمين الأول يضاف إليه السكر بحسب الرغبة ليكون مؤونة للشتاء بعد وضعه في أوعية معدنية خاصة والقسم الآخر يعجن مع بعضه ويقطع إلى قطع بحجم قبضة اليد ويغمس بحبات من القمح مجروشة بشكل ناعم تسمى “الفريفور” وتصبح جاهزة للتناول فورا مع إمكانية إضافة بعض المكسرات إليها كالجوز أو اللوز لتصبح أكثر فائدة.