فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

باقون

نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أمسنا نحن و الأبديه سكان هذا البلد ...

السنديان ظهيرنا البريّ

السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته ..وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك

و مصياف

الميتون استكثروا التكفين والدفن ارتموا بين الحراج تكفَّنوا بالزعتر البرِّيِّ والريحانْ صاروا ربيع الزيزفون ولوَّنوا ألق الندى وشقائق النعمان مصياف تسخو بالحنين فتنشر الدفلى كنهر دمٍ وتسقيه من النزفِ

جبال شمخت بدماء أبنائها

وهناك بين يدي آلهة البطم والسنديان تركت روحي أمانة في ذاكرة الفصول .

ساحل السنديان على الفيسبوك

الأربعاء، 29 يناير 2020

شركة مرخصه منذ خمس سنوات تسرق أحلام السوريين و تبيعهم الوهم بمبلغ ٥٥ ألف ليره سوريه

شركة "جمع أموال" أخرى في سورية
تعمل منذ 5 سنوات.. وتمارس نشاطها تحت الضوء دون مساءلة من أحد

عملية جمع أموال جديدة تمارسها شركة في سوريا منذ نحو 5 سنوات، وتستخدم كل الوسائل لإقناع الناس، ومنها الادعاء أنها تعمل في النور وبشكل قانوني وبترخيص الحكومة أيضا.

شركة "المركز السوري للتجارة والتوزيع SCC" تعمل منذ نحو 5 سنوات وتنشط في تحفيز الناس بالدخول ضمن شبكة تسويق، وتعدهم بمزيد من الأرباح كلما كبرت الشجرة

وتعمل في البلاد منذ سنوات باستخدام طريقة "التسويق الشبكي" وهو نوع من التسويق، الذي تؤكد وزارة التجارة أنه غير قانوني، ولم تُمنح أي شركة رخصة بممارسته.

الشركة تشبه مثيلات لها عملت سابقا في البلاد قبل أن "تختفي" فجأة وتذوب كل أموال من "ورطتهم" لكن هذه الشركة حاولت أن تقدم ما يمكن أن يطمئن الناس، لهذا هي تقنعهم بشراء بضاعة من منتجاتها ويساعدونها في التسويق، وهي تبيعهم تلك المنتجات بسعر يفوق سعرها في السوق بنحو الضعف، فتأخذ من كل شخص 55 ألف ليرة مقابل منتجات لا يزيد سعرها عن 20 ألفا، وهؤلاء سيتحولون إلى أعضاء في شبكة تسويق، ولاحقا قد يحصلون على لقب "قائد" أو "ليدر" حسب التسمية التي يتداولونها إذ لها وقع آخر.

المطلوب من "المتورطين" أن يبنوا نوعين من الفروع على اليمين، وعلى اليسار، بحيث يحصل كل شخص على مبلغ يعادل نحو 115 ألف ليرة إن استطاع أن يأتي بـ 46 شخصا وجعلهم يشترون "البضاعة"، أما إذا لم يستطع أن يبني سوى فرع واحد فيحصل على 21 ألفا، وإقناع الناس بشراء المنتجات هو العمل الحقيقي المطلوب من المتورطين، رغم أن لدى الشركة وأفرادها مجموعة كبيرة من الأفكار عن: الطاقة الإيجابية، والعمل الدؤوب، والإصرار .. الخ، وهي أفكار تقوم بتلقينها لمن سيدخلون ضمن الشبكة، وتنظم لهم "دورات" متخصصة بالإقناع (في معاهد افتتحتها لهذا الهدف، وتعمل تحت الضوء دون مساءلة من أحد، وأحيانا تستخدم المراكز الثقافية لذلك).

يقول أحد المشاركين لـ RT إنه اضطر للاستدانة كي يدخل ضمن الشبكة، ويوضح أن الذي أقنعه بذلك بقي فترة طويلة يتصل به، ويحدثه عن الأرباح ويزين له مواصفات الشركة، لكنه يؤكد أن ذلك الشخص كان يحدثه بكل صدق، ويصف الأمر بعبارة: "إنهم يتعرضون لعملية غسل دماغ"، يقنعونهم بأهداف سامية للشركة، وبأنهم يقومون بعمل نبيل يهدف إلى تحويل المجتمع كله إلى أثرياء، لكنه سرعان ما اكتشف أن هناك دوما قاعدة عريضة في أسفل الشبكة، يقوم أعضاؤها بالتسديد دون أن يحصلوا على أي شيء.

"نصب معلن"

أحد الذين غادروا الشركة بعد أن يئس واقتنع أن تعرض لعملية "نصب معلنة" كما يسميها، يقول إن الشركة تقنع الناس أنها مرخصة وتقوم بعملها بشكل معلن: تقارير تلفزيونية، وندوات بعضها في المراكز الثقافية، وهكذا لا يشك أحد بصدقيتها.

وعن "البضاعة" التي حصل عليها مقابل 55 ألف ليرة، يقول: "الله وكيلك حاولت أن أبيعها، لم يشترها أحد بأكثر من 20 ألفا، وهي عبارة عن: شرشف كهربائي، لحاف خفيف، وسادتين، وشرشف للسرير".

ويؤكد أن أحدهم أصر عليه وبطرق عدة حتى أقنعه بالاشتراك لكنه سرعان ما اكتشف أن عمله سيكون ناجحا بمعايير الشركة كلما "ورط" أشخاصا آخرين لهذا اقتنع بخسارته وانكفأ.

ويتحدث عن المحاضرات التي يلقونها بهدف "توريط" آخرين، بل عن اللقاءات التلفزيونية التي يتحدثون فيها عن "إنجازاتهم، ومساعدتهم للجرحى وأسر الشهداء، وكل ذلك غير صحيح" كما يقول.

والواقع أن للشركة عددا من الصفحات على الفيسبوك، تنشر فيها فيديوهات عن الدورات التي تقوم بها وعن أنشطتها، وكذلك تعيد نشر تقارير متلفزة عن "نجاحات" الشركة بثتها قنوات تلفزيونية محلية كالتلفزيون السوري (السورية)، وقناة "سما" الخاصة، وقناة "أوغاريت" المحلية في محافظة اللاذقية.

أحد "القادة" الذين تواصلنا معهم يقول إن الوضع القانوني للشركة نظامي، وإنها مرخصة أصولا، وتبيع منتجات "وطنية" وتحقق أرباحا لها وللمنتسبين فيها، إضافة إلى أن تعميمها سيحقق فائدة كبرى للمجتمع، وحين نسأله عن وضع قاعدة الشبكة التي ستبقى دوما تدفع دون أي مردود، يؤكد: "من لا يحصل على مردود يكون كسولا، ولا يعمل" وما هو العمل؟ "هو أن يبحث عن مسوقين آخرين".

لا ترخيص للتسويق الشبكي

نسأل مديرة الشركات في وزارة التجارة وحماية المستهلك إلهام الشحادة إن كانت أنشطة "التسويق الشبكي" مسموحة في سوريا فتقول إن "الوزارة وحتى تاريخ اليوم لم ترخص أي شركة يكون مجال عملها التسويق الشبكي"

وحول الوضع القانوني لشركة SCC لدى الوزارة تقول الشحادة إن الشركة مصدق على نظامها الداخلي وفق القرار 590 لعام 2018، إلا أن الشركة لم تحصل على الشخصية الاعتبارية لأنها لم تشهر في السجل التجاري، وتضيف أن المؤسسين قدموا طلبا لإصدار قرار طي تأسيس الشركة، وتؤكد لـ RT أن قرارا صدر مؤخرا عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يقضي بطي القرار رقم 590 (مرفق صورة عنه) المتضمن التصديق على النظام الأساسي لشركة SCC الخارجية المحدودة المسؤولية (أوف شور).

وحول الوضع القانوني للشركات التي تحمل صفة "أوف شور" تقول الشحادة إن أي شركة مرخصة تحت هذه الصفة تكون ممنوعة، حسب قانون الشركات، من ممارسة أي نشاط تجاري أو تسويقي داخل سوريا، ولا يجوز لها إلا أن تتملك مقرا في سوريا ودون أن يكون لها فروع في المحافظات.

وعن شركة "المركز السوري للتجارة والتوزيع المحدودة المسؤولية" تقول مديرة الشركات إنها مرخصة ولديها سجل تجاري.

لكن هل يرد ضمن الترخيص أنها يمكن أن تمارس نشاط "التسويق الشبكي"؟

تجيب الشحادة أن "التسويق الشبكي" لا يرد ضمن أنشطة شركة "المركز السوري للتجارة والتوزيع"

سنوات وهي تعمل وتورط مزيدا من الباحثين عن أي أمل بدخل جديد يسد بعض الحاجات اليومية، بل هي تعدهم بأنهم سيتحولون إلى أثرياء، إن امتلكوا "طاقة إيجابية" ورغبة جامحة في العمل، لكن الواقع أن ذلك العمل يقتصر على "توريط" آخرين ضمن الشبكة التي سيجد أعضاؤها أنفسهم يوما وقد صاروا معلقين بتتبع أخبار شركة ذابت واختفت.

#منقول
المصدر: RT

الأحد، 5 يناير 2020

أكبر شجرة بلوط في سوريا ، القدموس وادي السقي

تعرفوا على اكبر شجرة بلوط معمرة في سوريا
شجرة البلوط بجانب مقام الشيخ محمد العجمي في قرية #وادي_السقي ريف #القدموس
بلوطة «العجمي».. الشجرة الغابة
يبلغ محيط الشجرة ٦.٥ م يطلق عليها لقب «الشجرة الغابة» فهي شجرة البلوط الأضخم في الساحل السوري، إن لم يكن في سورية كلها، حيث تعدّ شجرة بلوط «العجمي» نقطة علّام رئيسة في قرية «وادي السقي» في محافظة طرطوس، والتي يمكن رؤيتها من مسافة بعيدة تقدّر بعدة كيلو مترات.
تعد هذه الشجرة من نوع البلوط المعمر المتساقط الأوراق شتاءً، التي قد يتراوح عمر الواحدة منها ما بين خمسمئة إلى ألفي عام لكونها تنمو وتموت ببطء ، وتتميز بلوطة «العجمي» بشكلها الذي يشبه شكل القبة، وضخامتها الهائلة، حيث يزيد ارتفاعها عن العشرين متراً، أما محيط الجذع، فيبلغ نحو سبعة أمتار، ولجذورها في الأرض امتدادات واسعة وضخمة، وبالنسبة للأغصان فهي متفرعة وممتدة لتظلل مساحات كبيرة تبلغ ما يقارب ألفين وخمسمئة متر محيطة بالجذع.‏
جبال سوريا الاجتماعية
وهذه الضخامة الهائلة التي تتصف بها البلوطة جعلتها مرئية من مسافات بعيدة تبلغ عدة كيلو مترات، كما أن موقعها في نقطة منخفضة محاطة بالجروف الصخرية الشديدة الارتفاع ومن عدة جهات، إضافة إلى شكلها القببي ومساحة الظل الواسعة التي تغطيها الأغصان والبالغة دونمين ونصف الدونم؛ كل ذلك جعلها تبدو وكأنها تجمع لعدد كبير من أشجار البلوط، لكن في الحقيقة هي ليست سوى شجرة واحدة لكن بمساحة غابة



.‏