ساحل السنديان على الفيسبوك

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

" حامد حسن معروف " شاعر من الدريكيش

  حامد حسن معروف


  • حامد حسن معروف (سورية).
  • ولد عام 1918 في الحرية ـ دريكيش.
  • حصل على أهلية التعليم , وشهادة في الآداب العربية.
  • قام بتدريس اللغة العربية في كل مراحل التعليم وعمل في وزارة الثقافة ـ مجلة أسامة, كما قام بالاشتراك في إصدار مجلة (النهضة).
  • عضو المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية (لجنة الشعر), واتحاد الكتاب العرب, ورئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بمحافظة طرطوس.
  • دواوينه الشعرية: عبق 1960 ـ أضاميم الأصيل1968 ـ المجموعة الكاملة1988.
  • أعماله الإبداعية الأخرى: المهوى السحيق (مسرحية) 1945.
  • مؤلفاته: له العديد من المؤلفات في الشعر والتاريخ والنقد والفلسفة منها: ثورة العاطفة ـ في سبيل الحقيقة والتاريخ ـ الشعر بنية وتشريحاً ـ صالح العلي ثائراً.
  • عنوانه: اتحاد الكتاب العرب - طرطوس.
  • توفي عام 1999

 

من شعره : 

أضاميم
شقراء لوﻻ الهوى ماقلت قافية
وﻻتوسدت لوﻻ شعرك اللهبا
رف اﻷصيل على كفي متقدآ
من صاغه أشقر.آ ..من زور العربا
هده اﻷضاميم من عطر ومن وهج
أطعمتها القلب ...العينين والهدبا
سلسلت أندى عشياتي .وعاطفتي
زلفى لها وسفحت الشعر واﻷدبا
شقراء جن الدحى ..لكن سفجت به
رشاشة من حنين القلب فالتهبا
تلك اللبانان من نجوى ومن غزل
عزت مناﻵ فهل عز الهوى كتبا
شقراء ﻻ تسألي جفنيك أن يدعا
لله ما سرقا مني وما سلبا
ردي إلى رساﻻتي وﻻتدعي
للذكريات الحزانى والهوى سببا
ذوبت فيها عيوني ساهرآ وغدي
ومهجتي مسهبآ فيها ومقتضبا
لي ألف درب إلى جناتها ويدي
تغامز الكرز المسفوح والعنبا
مزارع الفل والياقوت طاف بها
جفني وغازل فيها الفتنة العجبا
أخشى تدب من اﻷدراج حاملة
إليكما لعنة التاريخ والغضبا
تلتف حول سرير العرس ﻻهثة
جهنم الحقد والترويع والعطبا
قومي اجعليها لجوع النار مائدة
وحولي كل قلب شاعر حطبا
وفي ظﻻﻵ في الهجير ونفحة
تندى بعاطرتيهنا البيداء
تتطلعين إلى اللهيب وكيف ﻻ
ترد اللهيب فراشة حمقاء
وترين ...أن الدفء دفء عواطفي
نعمى ....وكل جهنم خمراء
وزوابعي لو تعلمين زوابعي
سوداء راعفة اللظى هوجاء .
نزل الربيع على وسيم شبابه
عندي ...فكل مطلة خضراء
قلبي ..وفيه الكائنات ..وظل في
جنبيه دنياواته العذراء
زحم الجمال به فضج في
زحماته الﻷﻻء ..والﻷﻻء
ضاع الزمان به أتمﻷه على
سعة المدى وتروضه الشقراء
من ديوان أضاميم اﻷصيل

حامد حسن.... سلام و تحيه لذكراك

0 التعليقات:

إرسال تعليق