هروب الدمية أنابيل Annabelle من متحف وارن

 هروب الدمية أنابيل 

في الرابع عشر من شهر آب بدأت تنشر كالنار في الهشيم شائعة مفادها أن الدمية الشهير أنابيل Annabelle و التي ألهمت العديد من أفلام الرعب قد هربت من متحف من متحف غامض في ولاية كونيتيكت 

بدأت مصطلحات "أنابيل" و "متحف وارن" في البداية بالظهور على تويتر حيث نشر مستخدمو وصائل التواصل الإجتماعي تغريدات مفادها بأن الدمية الشيطانية حره طليقة و أثارت استغرابا و جدلا واسعا حيث أن هذه التغريدات لا يمكن أن تصدق في النهاية .

حقيقة متحف وارن الغامض

لمن لا يعلم فإن متحف وارين هو مكان حقيقي حيث يضم هذا المتحف بعض القطع التي جمعها المحققين الخارقين لورين و أيد وارين حيث بدأت شهرة هذا الثنائي عام ١٩٧٥ عندما التحقيق في منزل مسكون في نيويورك .
و أجرى المحققين الشهيرين أيضا تحقيقاً حول دمية تمتلكها فتاة تدعى أنابيل هيغينز و هي الدمية التي عرضت في المتحف لاحقاً و التي ألهمت العديد من أفلام الرعب .

و لكن وفقا لبعض الصحف فإن متحف وارين لم يعد يعمل حيث أغلق في العام ٢٠١٨ و ذلك بسبب تقسيم المناطق .
و هنا بدأت الشكوك و نقاط الخلاف حيث أن هذه الشائعات لم تبدأ بتحقيقات للشرطة او مقاطع فيديو و غير ذلك و يبدو أن هذه الشائعات بدأت بالانتشار بسبب خطأ في الترجمة .

كيف بدأت الشائعات حول الدمية المرعبة

حيث بدأت هذه الشائعات بالانتشار بعد فترة وجيزة من نشر 

هوليود مقابلة مع الممثلة الشهيره أنابيل واليس و التي لعبت دور ميا في فلم أنابيل .

تحدثت واليس عن فلمها الجديد The Silencing
بالأضافة لحديث حول كيف جرى العمل مع الممثل توم كروز في فلم المومياء The Mummy
تحدثت واليس أيضا عن الجري و تضمن تقرير هوليود فيديو لمشاهد الهروب من فلم المومياء .
و مع تناقل الاخبار و هذه المشاهد باللغة الصينية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن مشاهد جري واليس قد اسيء فهمها مع هروب الدمية أنابيل.