فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

ساحل السنديان على الفيسبوك

الخميس، 1 ديسمبر 2016

حكاية أغنيه... طلال حيدر

في ليلة من ليالي الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، كان يجلس في غرفة واحدة كلّ من الشاعر البعلبكي طلال حيدر، الراحل فيلمون وهبي وزياد الرحباني. كان الثلاثة في غرفة أشبه بالقبو، فيما كانت الطائرات "الإسرائيلية" تقصف وبيروت تئن. كان عليهم أن يخترعوا مقاومتهم للحرب. صرخ فيلمون وهبي:”ما فينا نهزمهم بدموعنا.. بس فينا نهزمهم بفرحنا”. ارتجل طلال حيدر الشعر وارتجل فيلمون وهبي اللحن على عوده واشتعل الجميع غناءً ورقصاً. زياد الرحباني، لم ينسَ في تلك اللحظة...

الأحد، 7 أغسطس 2016

رحل وديع اسمندر و بقيت روحه ترفرف فوق هذه البراري

في الطريق الى قيرون ..  أواخر ثمانينات القرن الماضي.. كنت انا وهو والطريق والكثير من أشرطة العتابا الفريده التي كان قد جمعها من حياة كامله ..وشريط نادر عباره عن طبل وزمر لاادري كيف استطاع ان يحصل عليه ... قبل أن تلوح لنا مصياف كنا نسمع شريط الطبل والزمر .وهو يحاول أن يدبك جالسا على مقعد السياره ..صرخ بي بصوت عال وقف على اليمين ..وقفت ..فتح باب السياره ورفع صوت المسجل الى آعلى مستوى ..وبدأ يدبك كزوربا حول السياره .. أمسكت بيده على موهبتي الضعيفه...

السبت، 6 أغسطس 2016

سنديان دير ماما، ظلال الخير و استراحة الضيوف و الأحبة

دير ماما مضافة للزوار أساسها الطبيعة البرية، يجالس أبناء "دير ماما" زوارهم تحت ظل أغصانها العملاقة، لجمالها ورحابتها وقيمتها التراثية في الطقوس الاجتماعية المتناقلة عن الأجداد القدامى. تكبير الصورة حيث تعد شجرة السنديان العملاقة المميزة في الحارة القبلية بجانب نبع "عين القبلية"، مضافة أبناء قرية "دير ماما" حتى الآن، لأن طقوس زيارتها والجلوس تحت رحاب ظلها الوارف، مدعاة حديث أبناء القرية لكل زائر يسأل عن المواقع المميزة في القرية، لذلك كانت هذه الشجرة...

وديع اسمندر الغائب الحاضر اللذي لا ينسى

« لم يمت الصديق الكاتب والروائي السوري «وديع اسمندر»من سرطان رئتيه المدخنتين، بل على الأغلب، من النفخ المتواصل بنايات حزنه على دمار هذا العالم». وديع اسمندر كتاب مفتوح على صفحات عديدة تؤرخ لجيل كامل عاش معادلة بسيطة وشديدة الوعورة «الحلم والخيبة» وظل وفياً لنقص الأمل، يدعمه بما تيسر من التضحيات، وبمخزون الأريافيين الفكاهي الذي يسخر ويحزن على خدّ بارد واحد. كان وديع وديعاً، وشرساً أيضاً. في الكتابة يفضح، وفي الخصومات المتخندقة على طريقة السوريين...

وديع اسمندر.... الاديب الذي عشق قلمة حتى الرمق الأخير فأبدع

تختزل مسيرة الأديب والسيناريست الراحل وديع اسمندر حياة كاتب عشق قلمه حتى الرمق الأخير فارتبط معه إلى درجة التماهي لأنه رآه وسيلته لمخاطبة الناس والتعبير عما يجيش في دواخله من مشاعر وأفكار وتجليات. رفض اسمندر كل الإغراءات المادية للعمل وفق ما تمليه عليه شركات الإنتاج واعتبر ذلك خيانة لقلمه بأن يجعله مستباحا لرغبات الآخرين لا لفكره هو فظل راضيا بما حققته من إنجازات اعتبرت على قلتها من أبدع ما أنتجته الثقافة السورية في العقود الثلاثة الأخيرة. لم يمنع...

الأحد، 31 يوليو 2016

الضعيف و القوي، الظالم و المظلوم

خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ... في يوم كذا ... لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل . جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف...

الخميس، 9 يونيو 2016

في رثاء الشهيد المجاهد علي عبد الكديم عيسى -قلع اليازدية

الرجل الحقيقي والمؤمن الثابت والأخ الكريم علي عبد الكريم عيسى خساره حقيقيه انت ياخيي الله يرحمك صباح الخير ياعلي احقا علي قد رحل هل زال عن الأرض وفي قلبي لم يزل هل مثله من أخ وهل من مثله في المثل ياعليا مساء الخير فصل الرحيل هل اكتمل لما الرحيل أخبرني لما رحلت على عجل ياعليا هل من لقاء أخبرني الان مالعمل هل ستشرق مع الشمس ام ستطل من زحل لقد ابكيتني ياأخي وملأ الدمع المقل لقد المتني ياجميل وتعثرت في فمي الجمل لقد المتني يارفيق رفقا عقلي مااحتمل علي...

الأحد، 20 مارس 2016

مصيافُ يا بلداً .. قصيده للشاعر شادي صعب

مصيـــافُ يا بلـــــداً يعانقُ مجدُهُ........ جبـــلَ الحيــاةِ عنــاقَ خــلٍّ للوفـي يا موطنـــاً أسقيـهِ من قلبي دماً....... و يخــطُّ فيـــه الحــرفُ حرفاً للصفيّ فيـــكِ العزيــزُ ترعــرتْ أوصــــالهُ....... وبدى السرورُ على كفوفِ المُختفي عاشـتْ دهـورُكِ ظاهراً في باطنٍ....... و تلاهُ قســطٌ من عجــافِ المُنتفـي لا دارَ تبقـــى دونَ ويـــلٍ حــالـكٍ...... ذاكَ اعتـــدالٌ في ثــــراكِ إن تفــــي و العهـــدُ عهـــدُ البــارِ للآبـــاء يا.......بلدي فحـــانَ الوقتُ كي تتكفكفي طعنـــاً بأوراقِ السُّهـــادِ تمنّعـــاً لعويــــلِ أزمـــانٍ لديـــكِ...

الاثنين، 29 فبراير 2016

تين الهبول .. تراث مصيافي أصيل

تين الهبول.. أكلة تراثية تقدم ضيافة للزوار في مصياف لا يكاد يخلو بيت في منطقة مصياف من تين الهبول فهي أكلة توارثها أهل المنطقة عن أجدادهم وهي حلوى البيت التي يجب ألا تنقطع منه صيفا أو شتاء كما أنها تقدم ضيافة للزوار. وتتفنن نساء المنطقة في صناعة تين الهبول التي تعلمنها من أمهاتهن معتمدات على ما تجود به أرض المنطقة من أصناف التين المتنوعة كالأحمر والسماقي والفرزي والملي. وفي حديث لنشرة “سانا- سياحة ومجتمع – شرحت مريم بركات من قرية الزينة التابعة لمنطقة...