فكنا سنديان

و لأننا جذورنا ضاربه بعمق هذه الأرض كالسنديان و لأننا مفعمون بالقوة و الحياة و لأن أرواح المؤمنين و الشهدا تطوف بين أغصان السنديان العاليه كنا كالسنديان

ساحل السنديان على الفيسبوك

الأحد، 7 أغسطس 2016

رحل وديع اسمندر و بقيت روحه ترفرف فوق هذه البراري

في الطريق الى قيرون ..  أواخر ثمانينات القرن الماضي.. كنت انا وهو والطريق والكثير من أشرطة العتابا الفريده التي كان قد جمعها من حياة كامله ..وشريط نادر عباره عن طبل وزمر لاادري كيف استطاع ان يحصل عليه ... قبل أن تلوح لنا مصياف كنا نسمع شريط الطبل والزمر .وهو يحاول أن يدبك جالسا على مقعد السياره ..صرخ بي بصوت عال وقف على اليمين ..وقفت ..فتح باب السياره ورفع صوت المسجل الى آعلى مستوى ..وبدأ يدبك كزوربا حول السياره .. أمسكت بيده على موهبتي الضعيفه...

السبت، 6 أغسطس 2016

سنديان دير ماما، ظلال الخير و استراحة الضيوف و الأحبة

دير ماما مضافة للزوار أساسها الطبيعة البرية، يجالس أبناء "دير ماما" زوارهم تحت ظل أغصانها العملاقة، لجمالها ورحابتها وقيمتها التراثية في الطقوس الاجتماعية المتناقلة عن الأجداد القدامى. تكبير الصورة حيث تعد شجرة السنديان العملاقة المميزة في الحارة القبلية بجانب نبع "عين القبلية"، مضافة أبناء قرية "دير ماما" حتى الآن، لأن طقوس زيارتها والجلوس تحت رحاب ظلها الوارف، مدعاة حديث أبناء القرية لكل زائر يسأل عن المواقع المميزة في القرية، لذلك كانت هذه الشجرة...

وديع اسمندر الغائب الحاضر اللذي لا ينسى

« لم يمت الصديق الكاتب والروائي السوري «وديع اسمندر»من سرطان رئتيه المدخنتين، بل على الأغلب، من النفخ المتواصل بنايات حزنه على دمار هذا العالم». وديع اسمندر كتاب مفتوح على صفحات عديدة تؤرخ لجيل كامل عاش معادلة بسيطة وشديدة الوعورة «الحلم والخيبة» وظل وفياً لنقص الأمل، يدعمه بما تيسر من التضحيات، وبمخزون الأريافيين الفكاهي الذي يسخر ويحزن على خدّ بارد واحد. كان وديع وديعاً، وشرساً أيضاً. في الكتابة يفضح، وفي الخصومات المتخندقة على طريقة السوريين...

وديع اسمندر.... الاديب الذي عشق قلمة حتى الرمق الأخير فأبدع

تختزل مسيرة الأديب والسيناريست الراحل وديع اسمندر حياة كاتب عشق قلمه حتى الرمق الأخير فارتبط معه إلى درجة التماهي لأنه رآه وسيلته لمخاطبة الناس والتعبير عما يجيش في دواخله من مشاعر وأفكار وتجليات. رفض اسمندر كل الإغراءات المادية للعمل وفق ما تمليه عليه شركات الإنتاج واعتبر ذلك خيانة لقلمه بأن يجعله مستباحا لرغبات الآخرين لا لفكره هو فظل راضيا بما حققته من إنجازات اعتبرت على قلتها من أبدع ما أنتجته الثقافة السورية في العقود الثلاثة الأخيرة. لم يمنع...