ساحل السنديان على الفيسبوك

الجمعة، 5 مايو 2017

معركة وادي العيون ذكرى و عبره

بمناسبه عيد الجلاء
وعلى ايام الفرنسيين وقوتهم كانت قريتي وادي العيون مقبرتهم
________________________________
كلمات معركة وادي العيون
وفي منتصف حزيران 1920 قررت الفرنسيون إرسال قواتهم بقيادة الجنرال نييجر للقضاء على ثورة الشيخ صالح العلي واضعة تحت تصرفه قوات ضخمة. وبدأ نييجر هجومه بين قريتي خربة الريخ ونهر الصوارني بالقرب من الشيخ بدر، واتسع الهجوم ليشمل جبهة واسعة على امتداد 30 كم، مما اضطر الثوار للانسحاب.
تقدمت الحملة الفرنسية وهي تحرق في طريقها القرى والمزارع، فأحرقت مراكز القيادة في الشيخ بدر وبيوت الشيخ صالح نفسه في قرية الرسته. وأثناء سير الحملة شرقاً كانت تعبر الوديان السحيقة ومجاري الأنهار البعيدة عن القرى المأهولة، ولما اقتربت من منطقة وادي العيون، استطاب جنودها المنطقة وأنزلوا عتادهم وأمتعتهم ونصبوا خيامهم بقصد الاستراحة. فانهالت نيران الثوار المرابطين فوق التلال المرتفعة المحيطة بوادي العيون عليهم، مما شكل مفاجأة صاعقة، فتكت بهم وبخيولهم فحاولوا الانسحاب باتجاه قرية النيحا، فوجدوا الثوار قد سبقوهم وقطعوا عليهم الطريق، وأخذوا يغيرون مساراتهم ليفاجؤوا بكمائن الثوار أينما ذهبوا، والثوار يطاردون ويسدون عليهم السبل. وقد انكفأت القوات الفرنسية إلى قواعدها في الساحل تاركة على أرض المعركة عدداً كبيراً من القتلى وكميات من المعدات والذخائر، كما وقع عشرات الأسرى من الفرنسيين بيد الثوار. ________________________________
حبيب محمد

0 التعليقات:

إرسال تعليق